وبِتُّ أجِوبُ فيّ الطُرقِاتّ أبْحثُ عنْ غَريبٍ ماتْ وأتُمتِم بينْ القُرىّ
– هْل يرجعُ الأموتْ !
سقطتْ دمعتيً , فـ كففتها بـرفقٍ
مبتسم على ذكرى هذا اليوُم ..
أقسم لكٍ ثلاثاَ أنْ حُبي لكِ لا يزال يرهقنـي كما السابقُ ..
إنتظركْ , وسأفعل إلى أنْ أُشيخ.
مُجرد فِكرة
مُجرد فِكرة أننِي وحدِي فِي الظَلام ،
مُجرد أن أشيائِي التي أفتقدها أجِدها فِي سلّة المُهملات ..
مُجرد حقيقة حضورها القاسِي ..
الإمراة المجيدة .. وماتخفيه خلف ردائها العتيق .. فقط عودي من آجلي عودي
جدتيّ على فراشِ الموتّ تضحك ! والموت امامهاً يبكي ، .. يبكيَ أمامَ كيانّ الإمرأة المجيدة صاحبةّ الفضلَ المنثورَ في الحقول في السهولّ في الوديان ، خلفّ ردائهاً العتيقّ ، تٌخفي وجههاً الحزين .. التجاعيد تملئّ المكان .. والهرمّ والكِبر في دمهاً يسيل ، عيناهاً من الدمعّ تكلمت ! ولِمذا الكتمان والأمر يسير ! جدتيَ تبكيّ ، وخلف بكائهاً سرُُ دفين ؟ بكاءَ الكبار خلفه ستار ، سربّ من الحمامَ وروحَ وريحانّ ،...
أزمنه قاسية ، رجالّ يلبسن الحرير و نساء أصبحنّ فآتحّات
رجالّ يلبسون أقنعة سوداءّ ، أفعآلهُم لعينة ، خطوآتهُم بطيئة ، أيديهُم راجفة ، ضحكآتهُم مُروعة
نساءّ مستبسلات ، يلبسنّ أثوابّ من الحريرّ الأبيضّ ، أصوآتهُم جبارة ، وعيونهُم مُستفحلة ،
رجالّ يهربونّ ، يركضون ، يصخرون ومن ثمّ يفرون ، سيوفّهم منكسرة ، وألسنتهُم مُتقطعة ! ، تماماً كأنهاً طعام للكلابّ.
خنساء الشام في كل مكان حدثني عن سوريا وجندل مشاعري
عن سوريا حدثـنـي ، آوجع قلبي إضرب صروحُ بصيرتي ، آرني آشلاءً إسقني دماءً ، إصفعني الأولى وألحقني بالثانية أوجع كرامتيَ دمرَ بنيان هيبتي أناً مُدعيَ الرجولة مقيم حدودهاً على أطراف دويلتي ، إضربَ رأسيَ أنا عدوكَ اللدوود ، نامت مشاعري يوماً وليومكَ لم تستفيق مابهاً يارفيق دربي مابهاً لا تستفيق ! إقتلع عيونيَ هيَ حق أهل الشام ، بهمَ من البلاء ماَ جلجلَ أوتارْ دمشقَ المكلولة ، إسرقَ قدميَ اللتي ماداست...