حينَ تَضيق الغُرف بِنافذة

الغُرف دُونَ نَوافذ …تَختَنق
تَغُدُو غَير صَالِحَة لِلتنفس ، لِلحُلم ، لٍلأمل ،
تَتلَاشى مِن جُدرانها مَلامح الحَياة
يَتكدس فيهَا الرّمَاد و رَائحَة الموت
تَرتَدي اللَعنَات ، وسَواد المَنفَى
،،
غُرفَتي / بَيتُنَا / مَدينَتي / وَطني / قُلوبُنَا …
يَبدُو أن كلّ هَذه الغُرف العَتيقَة …اتّسَعت لكلّ شَيء وَضَاقَت بِـ “نَافذة ”